yahia مشرف
كيف تعرفت علينا : اسال الله ان يبارك فى هذه الشبكة المباركة عدد المساهمات : 14 نقاط المشاركة : 38 تاريخ الميلاد : 15/02/1997 تاريخ التسجيل : 18/12/2011 العمر : 27 الموقع : فى جنة الرحمن باذن الله العمل/الترفيه : مشرف المزاج : لا اله الا الله - محمد رسول الله
| موضوع: ملخص قصة ( طموح ج ــارية ) الفضل الدراسى الاول الإثنين ديسمبر 19, 2011 5:22 pm | |
| دعـــــاءٌ
- صعد المؤذن على المئذنة وخرج إلى شرفتها، ورفع صوته الجميل بالتوسل إلى الله أن يجمع كلمة العرب، ليتمكّنوا من القضاء على الفرنج الذين اغتصبوا أجزاءً من الشام.
- ورفعت (شجرة الدر) كفيها تدعو الله أن يجيب دعاء المؤمنين، وأن ينتقم من الطغاة الظالمين وكانت واقفةً فى شرفة القصر، فلما انتهى المؤذن دخلت القصر، وأدّت الصلاة، ثم جلست على أريكتها، وسرحت بخيالها إلى مصر الجميلة وشعبها الكريم، وقالت فى نفسها: إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير، فمصر قوةٌ هائلةٌ بشعبها وجيشها مع جيش الشام وتستطيع أن تصد الفرنج وتهزم التتار ولكن كيف السبيل إلى حكم مصر وهناك عقبات كثيرة منها: ( أ ) (سوداء بنت الفقيه) زوجة السلطان (الكامل) حاكم مصر الذى حرضته على خلع ابنه (نجم الدين) من ولاية العهد وإبعاده واليًا لبعض الثّغور وتعيين ابنها (سيف الدين) وليا للعهد مع أنه الأصغر. (ب) التتار الذين يكتسحون البلاد العربية. (جـ) وكذلك الروم بجيوشهم الكثيرة. ( د ) وأمراء بنى أيوب المتنازعون ـ نعم العقبات كثيرةٌ ولكن الأمل غال يستحقّ أن نضحّى فى سبيله.
- وبينما هى غارقةٌ فى أفكارها سمعت صوتًا يناديها لتذهب إلى زوجها (نجم الدين) فأسرعت إليه، وجلسا يتحدثان، وأخبرته بأملها فى حكم مصر، وفى العقبات التى تقف فى طريقها فقال لها: هناك عقبةٌ مهمةٌ وهى الحاجة إلى جيش قوى نواجه به الأعداء ونحقّق به الآمال، فقالت له: أنسيت قومى الخوارزمية؟ إنهم محاربون أقوياء، وسأعمل على تقوية علاقتك بهم ليساعدوك فى وقت الحاجة فشكرها وقال لها: إنك خير عون لى فى هذه الحياة.
2 ــ مفـــاجـــأة
- قامت (شجرة الدر) بتقوية العلاقة بين زوجها (نجم الدين) وقومها (الخوارزمية) وبينما هو منهمك فى مواجهة أعدائه على حدود الشام فوجئ بخبر وفاة أبيه (الكامل) فى 12 من رجب سنة 635هـ ـ واتفاق الأمراء على ما يأتى: (1) تولية (سيف الدين بن سوداء) ملك مصر والشام باسم (العادل). (2) ينوب عنه فى (دمشق) ابن عمه (الجواد مظفر الدين). (3) يبقى (نجم الدين) كما هو أميرًا على الثغور بالشرق.
وكان هذا الخبر مفاجأةً لنجم الدين كأنه صاعقة؛ لفقده ملك مصر، ولما سيحدث للدولة الواسعة من تفرقٍ وانقسامٍ بين الأمراء الأيوبيين منتهزين ضعف الملك الجديد وضعف الإدارة التى ستعاونه. فجعل يستعرض جيشه الذى لا يقدر على مواجهة هذه الأخطار، ولم ينس عدوه اللدود (بدر الدين لؤلؤ) أمير الموصل ولا غيره من كل الطامعين ـ ولما ضاق صدره بهذه الأفكار استشار (شجرة الدر) فى الموقف وأخبرها بعزمه على الانسحاب من حصاره مدينة (الرُّحْبة) وهى من ثغور الشام ليتفرغ للموقف الخطر فوافقته قائلةً: (خيرًا تصنع)، وفى أستار الظلام انسحب بجنوده من الرحبة. ولكنه فوجئ برجالٍ مسلحين يطاردونه، وعلم أنهم من (الخوارزميين) الذين اختلفوا معه بسبب مطامعهم فأفلت منهم ولجأ إلى قلعة (سنجار) ولكن (بدر الدين لؤلؤ) أسرع بحصارها مهددًا (نجم الدين وشجرة الدر) بالقبض عليهما ــ وهنا ظهرت شجرة الدر بفكرتها التى أنقذت الموقف حيث طلبت استدعاء القاضى (بدر الدين الرزرازى) قاضى (سنجار) وأمرته بحلق لحيته وبإنزاله بالحبال من أسوار القلعة وأعطته كتابًا إلى قومها (الخوارزمية) تطلب منهم المساعدة العسكرية فهم أهلها ومعقد آمالها؛ فأسرعوا بنجدتها وحاصروا جيوش (بدر الدين) ففر بجيشه كما ذهب بعض (الخوارزمية) إلى (آمد) ليخلصوها من (غياث الدين الرومى) وينقذوا (توران شاه) بن نجم الدين من الحصار.
3- بسمة أمل
- بعد أن تحقق لنجم الدين الانتصار على (بدر الدين لؤلؤ) وعلى (غياث الدين الرومى) وتم إنقاذ ابنه (توران شاه) من الحصار انتقل إلى حصن (كيفا على حدود التركستان)، وبدأ يفكر فى أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر. - ولم يكن لديه أخبار عن مصر ولا عن أنصاره هناك فكان فى قلق شديد. - ولما اشتد به القلق خرج إلى شرفة من شرفات الحصن، وشجرة الدر بجانبه تحاول التخفيف عنه، فجاءه أحد الخدم يستأذن لتاجر قادم من القاهرة اسمه (أبو بكر القماش) فأذن له، وقدم له التاجر دينارًا جديدًا مضروبًا باسم الملك (العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن) فجعل نجم الدين يسأله عن أحوال مصر وعن أحوال الأمراء والقواد والملك، فحكى له ما حدث من احتفال بالملك الجديد والتفاف الفاسدين والطامعين حوله، وانغماسه فى اللهو والشراب والنساء، واعتقاله الشرفاء والناصحين وفى مقدمتهم الأمير (فخر الدين بن شيخ الشيوخ). - كما أخبره (القماش) باتفاق الملك العادل مع (الجواد) نائب دمشق على أن يعطيه (الشوبك) والإسكندرية ــ وقليوب، وعشر قرى من قرى الجيزة فى مقابل أن ينزل لداود صاحب الكرك عن (دمشق) وزيادةً فى الخديعة طلب منه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ليكون بجانبه يعمل برأيه فهو محتاج إليه. ولكن (الجواد) لم ينخدع بذلك، وفكر فى أن يستعين بنجم الدين. - وبينما أبوبكر يتحدث مع نجم الدين إذا برسول أقبل من عند (الجواد) برسالة يطلب فيها من نجم الدين أن يعاونه فعرض الرسالة على (شجرة الدر) التى أعلنت موافقتها على ما عرضه الجواد من مقايضته (دمشق) يأخذها نجم الدين مقابل حصن (كيفا) و(سنجار) يأخذهما (الجواد) وقد أسرع نجم الدين بالموافقة فاشتد سرور أبى بكر القماش وقال: (صفقة رابحة يا مولاى) وقالت (شجرة الدر): (زاد الأمل إشراقًا يا مولاى ــ فليس بعد دمشق سوى مصر؛ فالمسافة تستغرق ثمانية عشر يومًا بالسير البطىء).
قال نجم الدين: والعوائق يا شجرة الدر؟ قالت: لا شىء يقف أمام عزمات نجم الدين. قال أبوبكر: أخشى أن يفكر (الجواد) فى الأمر مرةً أخرى فيرجع عن رأيه. فأجابه نجم الدين: لن نترك له فرصةً للتفكير ــ أما أنت يا أبا بكر فارجع إلى مصر ونفذ تعليماتى بتهيئة الجو لدخولى مصر واجمع الأمراء الداعين إلى الإصلاح وبلغ تحياتى إلى (فخر الدين بن شيخ الشيوخ) المعتقل بقلعة الجبل. وبشره بقرب الخلاص من الظلم ـ وعلم الناس فى (دمشق) بالخبر فسعدوا بقدوم نجم الدين الذى دخلها فى أول جمادى عام 636 هـ ومعه (شجرة الدر) فى هودجها سعيدةً بتحقيق آمالها.
4 ــ عقبة فى طريق الأمل
- استقر نجم الدين وشجرة الدر فى (دمشق) وقد سعدا بذلك ولكنهما كانا يفكران فى الوصول إلى مصر وكيف يتغلبان على مكر الأمراء الأيوبيين وخبث الفرنجة المتعصبين، وتدبير (سوداء بنت الفقيه) وكيد أتباعها المنتشرين فى كل مكان.
ولكن (شجرة الدر) كانت تثق فى توفيق الله وعزيمة زوجها (نجم الدين) لإزالة تلك العقبات فشكرها نجم الدين على حلاوة كلامها وثقتها فيه. وبينما هما يتحدثان جاء الحارس يعلن وصول (مجير الدين ــ وتقى الدين) عمى نجم الدين اللذين فرا من مصر ومن شر العادل طالبين من نجم الدين تخليص أرض مصر الطاهرة منه ومن حاشيته الفاسدة.
- فكر (نجم الدين) فيما سمع واقتنع، فهو يعرف أن مصر قوة عظيمة يستطيع أن يضرب بها الفرنجة الضربة القاضية؛ فهو لا ينسى جرائمهم فى دمياط وأخذه أسيرًا حين هاجموها فى عهد والده الكامل سنة 615 هـ ــ كما لا ينسى رغبة (شجرة الدر) فى القضاء عليهم بسبب ما فعلوه فى قومها من قبل.
لذلك أرسل يطلب معاونة عمه الصالح إسماعيل ليساعده فى دخول مصر ولم ينتظر وصوله فسار حتى بلغ (نابلس) فاستولى عليها وانتظر حتى يصل. ولكن قبل أن يصل كتابه إلى عمه إسماعيل كانت (ورد المنى ونور الصباح) قد أبلغتا (إسماعيل) باتفاق نجم الدين والجواد، وتحذيره من خطر ذلك عليه، فرد عليهما يحثهما على نشر الفرقة بين جنود نجم الدين، وقامتا بذلك واتصلتا (بمجير الدين وتقى الدين) لتحذيرهما من أطماع (شجرة الدر)، فانخدع الرجلان بذلك وعاونا فى إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين ــ وفى أثناء ذلك جاءت الأنباء بهجوم (إسماعيل) على (دمشق) وحصار (المغيث بن نجم الدين) الذى كان حاكمًا لها ــ واستشار (نجم الدين) عميه (مجير الدين وتقى الدين) فى الموقف فأشارا عليه بالذهاب إلى دمشق ليؤدب عمه إسماعيل وجنوده ــ وكانت (شجرة الدر) ترى الاستمرار فى التقدم إلى مصر ــ ولكن (مجير الدين وتقى الدين) أخذا أتباعهما واتجها إلى دمشق وتركوا نجم الدين وليس معه سوى شجرة الدر وأتباعه.. وقالت (شجرة الدر) لنجم الدين: كل الأمراء حاقدون عليك ولن ينفعك سوى تكوين جيش من غلمانك الذين تنشئهم على طاعتك فوافقها ولكن سألها: كيف نخرج من مأزق اليوم؟
قالت: الأمل فى (داود) صاحب الكرك فهو فى حاجة إلينا لنعاونه على أن يأخذ دمشق فيرد الجميل بمساعدتنا. وأسرع نجم الدين بإرسال هذا العرض إلى داود فورًا.
| |
|
مستر محمد المدير العام
كيف تعرفت علينا : Google عدد المساهمات : 127 نقاط المشاركة : 316 تاريخ الميلاد : 21/06/1991 تاريخ التسجيل : 16/12/2011 العمر : 33 الموقع : https://el7orya.yoo7.com العمل/الترفيه : مدير المجمع المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: ملخص قصة ( طموح ج ــارية ) الفضل الدراسى الاول الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 3:17 pm | |
| جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك
| |
|